التفوّق الأكاديمي يعتبر التفوّق الأكاديمي واحداً من أبرز الغايات التي يسعى البشر إلى تحقيقها خلال مراحل تعليمهم المختلفة، ابتداءً من المراحل التعليميّة الأولى الابتدائيّة والإعداديّة، وصولاً إلى المراحل الثانويّة المتقدّمة، والدراسة الجامعيّة، الأمر الذي يتطلّب منهم بذل العديد من الجهود الذهنيّة والبدنيّة لتحقيقها، وذلك من منطلق أنّ النجاح الدراسي شأنه شأنّ كافة النجاحات التي يتمّ تحقيقها في المجالات الحياتيّة الأخرى من خلال الجهود المتواصلة التي تهدف إلى بلوغ القمم، ونظراً لأهميّة هذا الجانب في مجال تحقيق التحصيل الأكاديمي الرفيع اخترنا أنّ نستعرض أبرز السُبل الكفيلة بتحقيق التفوّق الدراسي.
كيف تكون متفوّقاً في دراستك - في البداية عليك أنّ تُحدد أهدافك الرئيسيّة والفرعية من العمليّة التعليمية، والعمل على وضع خطّة أسبوعيّة وشهريّة وسنويّة تتضمن القيام بالعديد من المهام والواجبات الدراسية والالتزام في المشاركة بكافة الحصص والمحاضرات الصفيّة وغيرها من الأنشطة اللامنهجيّة، بصورة تضمن تحقيق هذه الأهداف في الوقت المخصص لذلك، على أنّ يتمّ تقسيم هذه المهام بشكل منظّم حسب الأولويات والأوقات المطلوبة لتنفيذ كل مُهمة.
- تعزيز الثقة العالية بالنفس، والحرص على تطوير هذا الجانب لديك، على أن تؤمن بقدراتك الذاتيّة ومهاراتك المعرفيّة والذهنيّة، وأنّ تنطلق من مبدأ أنّك قادر على تحقيق أهدافك في التميّز الأكاديميّ.
- امتلاك الإصرار والعزيمة والإرادة اللازمة لمواجهة الصعوبات المختلفة خلال الدراسة.
- توسيع دائرة المعرفة والثقافة لديك، والحرص على اكتساب المعلومات والحقائق من مصادرها الأوليّة والثانويّة، وتعزيز جانب المشاركة والتفاعل الصفي مع الطلاب الآخرين.
- إحاطة النفس بالأشخاص الطموحين أصحاب الهمم العالية، الذين يمتلكون معرفة واسعة وأساليب ناجحة في الدراسة والتفوّق، وعدم التردد في اللجوء إلى أصحاب الخبرة، وخاصة المُعلمين المختصين في المساقات والمجالات الدراسيّة المختلفة.
- تنظيم الوقت والحرص على استغلاله بالأسلوب الأمثل، بصورة تضمن إنجاز كافة المهام في الأوقات المحددة، وحسب المواصفات المطلوبة، وتخصيص وقت خاصة بالترفيه، والجلوس مع الأصدقاء ومشاركة العائلة أوقاتهم السعيدة، حيث إنّ الضغوطات الدراسية تتسبب حالة من الضجر والملل، وتؤثر بالتالي بشكل سلبي على تحصيل الطلاب.
- الحرص على حل كافة المشاكل الشخصيّة، والمعيقات والصعوبات التي تحول دون تحقيق التميز والتفوّق الأكاديمي.
- تعزيز القدرات الذهنيّة وخاصة الذكاء، وذلك عن طريق تناول الأطعمة المقوّية للذاكرة والمعززة للفهم، والتي تحارب التشتت الذهني، والحرص على اتباع نظام غذائي متوازن خالي من الدهون التي تعيق التفكير وتؤدي إلى حالة من الخمول والكسل البدني والذهني.
- لا بدّ أنّ تحقق الاستفادة من المعلومات التي تقوم بدراستها، وأنّ تحتفظ بها لأطول فترة ممكنة، وذلك من منطلق أنّ التعليم هو عمليّة متسلسلة ومترابطة ومتداخلة مع بعضها البعض.